سجلت منظمة الهجرة الدولية موجة نزوح جديدة طالت عشرات الأسر اليمنية خلال الأسبوع الماضي، في ظل استمرار تداعيات الصراع الذي يدخل عامه الحادي عشر.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها وثّقت نزوح 35 أسرة، تضم 210 أفراد، خلال الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري، نتيجة ظروف أمنية واقتصادية متفاقمة.
وأفاد التقرير بأن الأسر النازحة غادرت مناطق مختلفة تشمل مأرب والحديدة وتعز والضالع وأمانة العاصمة وحضرموت وسقطرى، فيما استقرت في عدد من المحافظات الأخرى، أبرزها الضالع التي استقبلت 11 أسرة، تلتها مأرب بـ9 أسر، وتعز بـ7 أسر، ثم الحديدة بأربع أسر، بينما وصل إلى حضرموت 3 أسر، واستقبلت سقطرى أسرة واحدة.
وبحسب المنظمة، فإن الأسباب الأمنية المرتبطة بتصاعد حدة الصراع كانت الدافع الأكبر وراء النزوح، إذ شكلت 74 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة، مقابل 26 في المائة تعود لأسباب اقتصادية متأثرة بظروف النزاع.
وأشارت المنظمة إلى أن إجمالي الأسر النازحة منذ بداية العام وحتى 22 نوفمبر 2025 ارتفع إلى 3,066 أسرة، أي ما يعادل 18,396 نازحاً في مختلف محافظات اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news