وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، وزير الدفاع، رئيس اللجنة الامنية العليا باتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الجناة، والتحقيق في محاولة الإغتيال التي تعرض لها محافظ تعز نبيل شمسان وقائد محور طور الباحة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس رشاد العليمي، بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، للاطمئنان على سلامته عقب الكمين المسلح الذي تعرض له موكبه رفقة قائد محور طور الباحة في مديرية المقاطرة، والذي أسفر عن مقتل عدد من مرافقيهما، وإصابة آخرين.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي وجه وزير الدفاع، رئيس اللجنة الامنية العليا باتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الجناة، في محاولة اغتيال شمسان وقائد محور طور الباحة الجبولي.
كما تضمن التوجيه تشكيل لجنة من الاجهزة الامنية والعسكرية لفتح تحقيق شامل حول خلفية ودوافع الهجوم، والرفع بنتائجه على وجه السرعة.
وفي وقت سابق اليوم، نجا محافظ تعز نبيل شمسان وقائد محور طور الباحة قائد اللواء الرابع مشاة جبلي
اللواء
الركن
أبوبكر
الجبولي،
من
محاولة
اغتيال
بمحافظة
لحج
جنوبي
اليمن
.
وقالت مصادر عسكرية لـ "الموقع بوست"، إن مسلحين نصبوا كميناً مسلحا استهدف موكبهما في طريق هيجة العبد الرابط بين محافظتي تعز ولحج، في محاولة لإيقاف الموكب واستهدافه بشكل مباشرة، مؤكدة أن المسلحين فتحوا النار بكثافة على دورية قائد المحور أثناء مرور الموكب.
وأضافت أن
المحافظ
وقائد
المحور
تمكّنا
من
النجاة
دون
إصابات،
فيما
أسفر
الهجوم
عن
سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وفي السياق أدانت قيادة محافظة تعز والأجهزة الأمنية بأشد العبارات المحاولة الإجرامية الآثمة التي استهدفت موكب محافظ المحافظة وقيادة محور طور الباحة، في منطقة نجد البرد أسفل هيجة العبد.
وأكدت أن هذا العمل الغادر والجبان يمثل اعتداءً سافراً يستهدف تقويض الأمن والاستقرار وزعزعة السكينة العامة في المحافظة.
وأوضحت القيادة أن الهجوم أسفر عن استشهاد خمسة من المرافقين، ومقتل اثنين من المهاجمين الخارجين عن القانون، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
وحسب القيادة فإن هذا العمل الإجرامي يندرج ضمن مخططات العناصر المسلحة الخارجة عن القانون، والتي لا تخدم سوى مليشيات الحوثي الإرهابية، وتسعى إلى الإضرار بهيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية، والنيل من أمن المواطنين واستقرارهم، وجر المحافظة إلى حالة من الفوضى والاضطراب.
وأشارت إلى أن هذه المحاولة الإرهابية تعكس حالة اليأس والعجز التي تعانيها تلك العناصر، وإصرارها على مواصلة جرائمها في مواجهة صمود أبناء تعز ووعيهم الوطني، كما تكشف حجم التحديات الأمنية التي تمر بها المحافظة في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدة في الوقت ذاته أن قيادة المحافظة ستظل أكثر عزماً وإصراراً على مواجهة هذه الأعمال الإجرامية بكل حزم، وبما يضمن حماية أمن وسلامة المواطنين.
وشددت على أن الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية، وبالتنسيق الكامل مع محور طور الباحة، تواصل جهودها المكثفة لملاحقة الجناة والمتورطين وضبطهم وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع على ما اقترفوه من جرائم تهدف إلى تقويض الأمن الوطني وزعزعة الاستقرار.
ودعت قيادة محافظة تعز كافة أبناء المحافظة إلى التكاتف والتوحد والاصطفاف الوطني، وتعزيز اللحمة المجتمعية ووحدة الصف، وتحكيم منطق السلام، والعمل المشترك للحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، والمضي قدماً نحو تحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع إليها الجميع.
وبحسب المصادر، فإن القتلى من اللواء الرابع وهم: شعفل النصيري، ومعاذ مصطفى محرد، وسفيان الجبولي، وجعفر المعماي، وحسن مصطفى محرد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news