إنجاز لم يأت من فراغ..
لم تكن هذه الميدالية سوى تتويج لرحلة كفاح استثنائية، حيث برز اسم الخراز كرمزٍ للإرادة اليمنية، ليحقق إنجازاتٍ محلية ودولية مُشرّفة، مُمثّلًا وطنه وجامعته بتفانٍ. ومن بين أبرز إنجازاته(جائزة فريدريك بارنز والدورن (THE FREDERIC BARNES WALDRON "BEST STUDENT" AWARD) من المؤسسة الهندسية الميكانيكية البريطانية، كأفضل طالب هندسة ميكانيكية على مستوى المملكة المتحدة، ولقب أفضل طالب في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة UniMAP، متفوقًا على أكثر من ظ،ظ¥ظ ظ طالب من جنسيات مختلفة).
رسالةآ من قلب الحرب إلى منصات التميز..
في كلمته المؤثرة، وجه ناصر الخراز هذا التكريم إلى أسرته الداعمة، مُخصّصًا الشكر للشيخ عبدالله ناصر الخراز، والمُدير التنفيذي لشركة أنتراكس الشيخ جعفر ناصر الخراز، كما حمل لواء التضامن مع أبناء وطنه، قائلاً: "أهدى هذا الإنجاز لكل طالب يمني حُرم من حقه في التعليم بسبب حرب دامت عقدا من الزمن..
آ فاليمن تستحق أن نكون أبطالها في الميادين العلمية كما كنا في ميادين الصمود."
مؤكدًا عزمه على مواصلة مسيرته التعليمية، ليكون خير سفيرٍ لوطنٍ يصنع المستقبل رغم الحصار، مُكررًا:" سأعمل بكل جهدٍ لأعيد لليمن مكانتها، فالمعرفة سلاحنا الأقوى "
اليمن تفتخر.. والعالم يصفّق!
هذه الإطلالة العالمية ليست الأولى لليمنيين في المحافل الأكاديمية، لكنها تبقى رسالة أمل تُثبت أن الحرب لم تُطفئ شغف الأجيال بالعلم. فهل ستكون هذه الخطوة بداية لمزيدٍ من الإنجازات التي تُعيد رسم خريطة التفوق العربي من أرض اليمن؟
آ المجد آتٍ.. لا محالة.
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news