يمن ديلي نيوز:
احتجزت الشرطة الاتحادية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أمس السبت، قبيل وقفة احتجاجية مقررة لأنصاره قرب منزله، منهية بذلك أشهراً من الإقامة الجبرية.
ويستأنف بولسونارو حكماً للمحكمة العليا بإدانته بالتخطيط لانقلاب.
وحُكم على الرئيس اليميني السابق في سبتمبر/ أيلول الماضي بالسجن لمدة 27 عاماً وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وعزت مذكرة المحكمة التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، نقل الرئيس اليميني السابق البالغ 70 سنة من الإقامة الجبرية إلى التوقيف الاحتياطي إلى “خطر مرتفع بالفرار”.
وبولسونارو قيد الإقامة الجبرية منذ أغسطس (آب) الماضي حين بدأت محاكمته بتهمة محاولة منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعد خسارته انتخابات عام 2022.
وصدر في الـ11 من سبتمبر الماضي الحكم بإدانته بعد محاكمة خلص فيها القضاة إلى أن بولسونارو كان على رأس “منظمة إجرامية” تآمرت لضمان “بقائه استبدادياً في السلطة”.
وردّت المحكمة العليا استئنافاً الأسبوع الماضي، مما قلّص بصورة كبيرة احتمالات تفاديه دخول الحبس خلال الفترة المقبلة.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news