أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، "اللواء سلطان العرادة"، الأحد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، "أهمية تعزيز الدور الدولي والأوروبي لدعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن، ومساعدته في هذه المرحلة الحساسة لتجاوز أزمته الإنسانية التي سببها الحوثيون.
جاء ذلك خلال لقائه، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، "باتريك سيمونيه"، وسفيرة جمهورية فرنسا، "كاثرين كمون"، مناقشاً معهم مستجدات الأوضاع الراهنة، وتعزيز آفاق التعاون المشترك، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي اللقاء، تطرق اللواء العرادة، إلى "التهديدات المتصاعدة" من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مشيراً إلى أنها لم تعد محصورة على اليمن وحسب، بل تجاوزتها لتطال أمن الملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي والعالمي، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً واستجابة أكثر فاعلية لردع تلك المخاطر.
وبشأن الوضع الاقتصادي في اليمن، أشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية، قال إنها تهدف إلى "تحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز الموارد، وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين"، مؤكداً أهمية وجود دعم دولي مستمر من الشركاء الأوروبيين والدوليين لضمان استدامتها وتحقيق آثارها الإيجابية.
عضو الرئاسي، شدد على ضرورة مضاعفة التدخلات الدولية لمساندة اليمن في مواجهة الأزمة الإنسانية الأشد عالمياً، وتعزيز حضور البرامج الداعمة في قطاعات الخدمات، والبنية التحتية، والإغاثة والتنمية المستدامة، مثمناً دور الاتحاد الأوروبي في الجانب الإنساني والتنموي خلال السنوات الماضية.
من جهتهما، اكد السفيران الأوروبيان، الالتزام بمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية..مشيرين إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة بما يضمن تلبية الاحتياجات في شتى المجالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news