حذّر ملتقى الموظفين النازحين، اليوم الأحد، من خطوة وصفها بـ«المجزرة» تعتزم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تنفيذها خلال الأيام المقبلة، والمتعلقة بملف مرتبات الموظفين النازحين المتوقفة منذ سبتمبر 2024.
وقال رئيس الملتقى، محمد العزيزي، في بيان مقتضب، إن كشوفات المرتبات ما تزال محتجزة لدى قيادة وزارة الخدمة المدنية، تحت مبرر عدم توفر «حوافظ الدوام» القادمة من المحافظات التي نزح منها الموظفون. وأشار إلى أن هذا الإجراء تسبب في شلل تام لعملية الصرف، رغم معاناة آلاف الأسر النازحة التي تعتمد على هذه المرتبات كمصدر دخل وحيد.
وأكد العزيزي أن الملتقى يدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية واسعة أمام قصر المعاشيق في عدن، بمشاركة ما لا يقل عن عشرة آلاف موظف نازح من أصل 37 ألفاً يتلقون مرتباتهم عبر الحكومة، محذراً من أن استمرار التعليق سيعني «تنفيذ مجزرة بحق الموظفين النازحين وأسرهم»، على حد وصفه.
وأضاف أن الملتقى سيستكمل غداً اتصالاته ومحاولاته مع وزارة الخدمة المدنية وعدد من مسؤولي الحكومة لإيجاد حل عاجل، مؤكداً أن الخيارات مفتوحة أمام الموظفين، وأن «الأمر بات مطروحاً: إما أن نكون أو لا نكون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news