أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، أنه نفذ عملية دقيقة استهدفت قياديًا بارزًا في حزب الله داخل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر أن المستهدف هو أبو علي الطبطبائي، الذي يُعد الرجل الثاني في حزب الله، مؤكدة أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع صادقا على تنفيذ العملية.
إذاعة الجيش الإسرائيلي أوضحت أن رئيس الأركان استُدعي للإشراف على العملية بعد ورود معلومات عن مكان الهدف في الضاحية الجنوبية، فيما ذكرت القناة 12 أن إسرائيل حاولت تصفية الطبطبائي مرتين خلال الحرب وهذه هي المحاولة الثالثة.
يديعوت أحرونوت أفادت نقلاً عن مصدر إسرائيلي أن الهجوم جرى بتنسيق مع الولايات المتحدة رغم معارضتها السابقة لأي عملية في بيروت، بينما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل أخطرت واشنطن مسبقًا بالهجوم على المستويين السياسي والعسكري.
في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع أن بلاده لم تُبلغ مسبقًا بالعملية، وإنما تم إبلاغها فور وقوعها، مضيفًا أن واشنطن كانت على علم منذ أيام بخطط إسرائيل للتصعيد في لبنان لكنها لم تعرف توقيت الضربة. كما أكد موقع "واللا" عن مسؤول أمريكي بارز أن الإخطار جاء بعد التنفيذ مباشرة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى أن الولايات المتحدة أُبلغت بالعملية وقت تنفيذها وليس مسبقًا بسبب ضيق الوقت، بينما نقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بنيتها شن الهجوم على الضاحية الجنوبية.
من جانب آخر، ذكرت "يسرائيل هيوم" أن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي لا تزال بانتظار نتائج العملية، في حين أكد مصدر أمني لبناني للجزيرة أن هيثم الطبطبائي تولى قيادة أركان قوات حزب الله خلفًا لفؤاد شكر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news