كشف القيادي في جماعة الحوثي وعضو مكتبها السياسي علي القحوم، عن جانب من نتائج المفاوضات الجارية بين الجماعة والمملكة العربية السعودية لوقف الحرب، متهمًا الرياض – وفق زعمه – بـ"إغلاق أبواب السلام والإصرار على العدوان".
وقال القحوم في تدوينة على منصة "إكس": "السعودية تغلق الأبواب أمام السلام، وإصرارها على العدوان يؤكد أن المشكلة خارجية وليست داخلية كما يروّجون لها في أبواقهم الإعلامية"، مضيفًا أن على الشعب أن "يتنبه ويحذر من الانخداع، وأن يواصل مقارعة الغزاة والمحتلين وإفشال المخططات العدوانية والاستعمارية".
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس مأزقًا سياسيًا وعسكريًا تعيشه الجماعة، إذ باتت عاجزة عن إشعال حرب جديدة أو دفع عملية السلام إلى الأمام، فيما تتقلص أوراقها التفاوضية يومًا بعد يوم، وتتراجع قدرتها على الضغط على الرياض.
ويشير المراقبون إلى أن السعودية تزداد قوةً وتتنوع خياراتها على المستويين العسكري والسياسي، فضلًا عن اتساع قدراتها الاقتصادية، وهو ما يجعل الحوثيين في وضع خانق يصعب عليهم تجاوزه أو الخروج منه، ويؤكد أن خطابهم التصعيدي لا يتجاوز محاولة التغطية على حالة الضعف والتراجع التي يواجهونها في مسار المفاوضات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news