تستعد مدينة سيئون لاستقبال مشاركة جماهيرية واسعة من أبناء حضرموت في فعالية 30 نوفمبر، في تأكيد واضح على التمسّك بخيار الجنوب ودعم مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي، وترسيخ قناعة راسخة بأن قرار حضرموت لن يصنعه إلا أهلها.
وتشهد سيئون ومناطق الوادي والساحل استعدادات مكثفة للنزول، وسط حراك جنوبي واسع يعكس إصرار أبناء المحافظة على جعل صوت حضرموت حاضرًا وقويًا في هذه المناسبة الوطنية، باعتبار المشاركة حماية لمستقبلهم وترسيخًا لحقهم في تقرير مصيرهم.
وتأتي هذه الفعالية لتجسد موقفًا موحدًا يؤكد أن حضرموت مع الجنوب، وأن الإرادة الشعبية في المحافظة تتجه بثبات نحو تأكيد حضورها في المشروع الوطني الجنوبي، وتعزيز دورها في صياغة المرحلة المقبلة بما ينسجم مع تطلعات أبنائها.
وتعكس الأجواء الحماسية التي تشهدها سيئون أهمية هذه المناسبة باعتبارها محطة مفصلية لإبراز موقف حضرموت، وتأكيد أن الحضور الشعبي اليوم هو رسالة قوة بأن أبناء الأرض هم من يصنعون القرار ويحملون مسؤولية حماية مستقبل محافظتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news