المرسى- خاص
لم تمضِ ساعات على تحريض عبدالله أحمد العديني ضد قناة الجمهورية، حتى عادت التوترات إلى الوازعية، فهل هي مصادفة؟
هذا التساؤل أثاره كتّاب وناشطون سياسيون، وتضمن إشارة إلى أن الأحداث الأمنية التي شهدتها الوزاعية لم تكن بمعزل عن التحريض الذي مارسه الخطيب الدعوي المثير للجدل.
وكان العديني – الذي سبق أن استخدم منبر الجمعة للتحريض – شن هجومًا ضد المذيعة في قناة الجمهورية عهد ياسين بسبب مظهرها.
وانتقد العديني لباس عهد ياسين بطريقة مسيئة محملًا عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح المسؤولية، فيما قال صحفيون إنه تحريض واضح وخطير تحت غطاء النقد والإرشاد الديني.
كما أدانت نقابة الصحفيين عبدالله العديني، بينما أدان آخرون حزب الإصلاح الذي ينتمي له العديني ويهيمن على تعز.
في سياق متصل، هاجم ناشطون موالون للحزب قوات المقاومة الوطنية على خلفية خروج الحملة الأمنية إلى الوازعية بأمر قضائي لضبط عصابة المدعو حيدر والمطلوب في قضايا جنائية.
وجاءت الحملة ردًا على عملية تقطع مسلحة شنتها العصابة ضد منظمة “أدرا” كادت تودي بحياة أحد موظفيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news