يمن ديلي نيوز:
تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قرارا يطالب إيران بالتعاون الفوري فيما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصّب، وأثار القرار غضب طهران التي ردّت بتعليق اتفاق توصلت إليه قبل شهرين مع الوكالة.
واعتمد القرار الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) خلال اجتماع مجلس المحافظين بالعاصمة النمساوية فيينا بأغلبية 19 صوتا مقابل 3 أصوات معارضة (روسيا والصين والنيجر) وامتناع 12 صوتا.
وينص القرار على مطالبة طهران بتعاون فوري وكامل مع الوكالة بخصوص المواقع النووية التي تعرضت للقصف في يونيو/حزيران الماضي، والمخزون من اليورانيوم المخصب الذي لم تتمكن الوكالة من التحقق منه منذ أشهر.
وتقدر الوكالة أن إيران كان لديها قبيل القصف الإسرائيلي الأميركي نحو 441 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.
ووفقا لمقياس الوكالة الذرية، تكفي كمية اليورانيوم هذه من الناحية النظرية لتصنيع 10 قنابل نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر.
وقد ندد المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي بالقرار الغربي بشأن برنامج بلاده النووي، وقال إنه يهدف إلى ممارسة ضغط غير مشروع عليها.
واعادت دول الترويكا في سبتمبر/أيلول الماضي تفعيل “آلية الزناد” بما أدى إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى والاحتلال الإسرائيلي إن إيران تسعى سرا لحيازة أسلحة نووية، وذلك ما تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي ولا أبعاد عسكرية له.
وشن الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أمريكية هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية، بينها نطنز وفوردو، في إطار هجوم استهدف وقف برنامج طهران النووي منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وعقب الهجمات علقت إيران التعاون مع الوكالة الذرية ولم تسمح لمفتشيها بدخول منشآتها النووية، لكنها والوكالة وقعتا في سبتمبر/أيلول بالقاهرة اتفاقا للتعاون.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news