كشف أحمد عبيد بن دغر، رئيس ما يُعرف بـ”التكتل الوطني للأحزاب” والذي يضم كافة القوى الموالية للتحالف جنوبي اليمن، خلافات واسعة. وانتقد بن دغر ما وصفه بـ”هجوم” تيار بالتحالف على الإصلاح وهجوم الأخير على حزبي الاشتراكي والناصري.
والتكتل يُعد أهم القوى التي استحدثتها السفارة الأمريكية والمعهد الديمقراطي الأمريكي في عدن، وسعت من خلاله لتوحيد القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوبي البلاد.
ومع أن الصراعات داخل المكونات الموالية للتحالف أعمق بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، إلا أن توقيت طَفْح صراع هذه المكونات يشير إلى تطور جديد في ملف اليمن، خصوصاً مع تسلم بريطانيا ملف إدارة عدن.
وأوفدت الحكومة البريطانية وفداً رفيعاً يقوده وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكنر.
وواصل فالكنر زيارته لعدن حيث تجول خلال الساعات الأخيرة بمعية عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي ووزير الخارجية في حكومة عدن شائع الزنداني.
وعُدّت الجولة بمثابة إرساء واقع جديد في المدينة التي تُعد المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال.
وكان العليمي والزنداني خاضا مؤخراً صراعات مع الانتقالي على خلفية ملفات عدة، أبرزها إعلان الزنداني إسقاط حل الدولتين من المفاوضات.
وزيارة الوفد البريطاني الرفيعة عُدّت بمثابة رسالة دعم لحكومة عدن التي تخوض صراعات على الإيرادات مع القوى السياسية الموالية للتحالف، أبرزها الإصلاح والانتقالي والمؤتمر.
وسحب الإيرادات يهدد بعزل القوى اليمنية الموالية للتحالف والتي تستمد بقاءها من الثروات في مناطق سيطرتها جنوب وشرق البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news