أكدت الحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي الإرهابية تمرّ بواحدة من أضعف مراحلها منذ انقلابها على الدولة، نتيجة الضربات العسكرية التي تكبدتها خلال العامين الماضيين والخسائر الكبيرة في صفوف قياداتها، إضافة إلى الجهود المحلية والدولية المستمرة لتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، وهو ما أدى ـ بحسبها ـ إلى اهتزاز بنيتها الداخلية وتراجع قدرتها على الحشد والتعبئة.
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح صحفي أن المليشيا لجأت خلال الأيام الماضية إلى تنظيم ما تسميه "وقفات قبلية" واستعراضات شكلية للتغطية على تراجع حضورها الشعبي وفقدانها الحاضنة المجتمعية، بعد انكشاف شعاراتها وتآكل خطابها التعبوي.
وأشار إلى أن القبيلة اليمنية بتاريخها الجمهوري لم ولن تكون جزءًا من المشروع الإيراني، وأن الحوثيين تعاملوا معها بوصفها خصمًا تاريخيًا، حيث مارسوا بحقها الاقتحامات والاختطافات وتفجير المنازل ومصادرة الممتلكات وفرض الجبايات والتجنيد القسري.
وأكد الإرياني أن استعانة المليشيا اليوم بالقبيلة التي نكّلت بها لا تعكس قوة كما تزعم، بل تجسد حالة الانهيار التي تعيشها ومحاولات صناعة مظاهر وهمية للتماسك. واختتم بالإشارة إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى في صف الدولة والجمهورية، وستقول كلمتها في مواجهة المشروع التخريبي الإيراني وأدواته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news