الغارات الإسرائيلية تدمر تمثالاً من القرن السادس قبل الميلاد في المتحف الوطني بصنعاء

يمن إيكو|أخبار:

أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، أن الغارات الإسرائيلية التي طالت مجمع المتحف الوطني في العاشر من سبتمبر الماضي، تسببت بتدمير تمثال أثري نادر يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، كان ضمن مقتنيات المتحف ومصدره معبد أوام بمحافظة مأرب، وفق ما نشرته الهيئة على حسابها بـ”فيسبوك” ورصده موقع “يمن إيكو”.

ووفقاً للهيئة، فإن التمثال يمثل نموذجاً فنياً دقيقاً لفن النحت اليمني القديم، ويجسّد هيئة رجل واقف بجذع عارٍ ويرتدي إزاراً مثبتاً بحزام عند الخصر، مع ذراعين مثنيتين للأمام بوضعية تُظهر تفاصيل دقيقة للأصابع والملامح. ويتميز الوجه بملامح متناسقة وأنف مستقيم وعينين واسعتين، إضافة إلى لحية منقوشة وشعر مصفف على هيئة حبيبات صغيرة. كما تشير الهيئة إلى أن التمثال خضع لترميمات قديمة وُضعت خلالها صفائح معدنية أعلى الرأس وخلفه.

الصور التي نشرتها الهيئة كشفت عن أضرار كبيرة لحقت بالقطعة الأثرية، حيث تحطمت ذراع التمثال اليسرى إلى عدة أجزاء، جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالمتحف.

وكشفت الهيئة مؤخراً، أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار جسيمة في مجمع المتحف الوطني شملت بنيته الإنشائية ومحتوياته الأثرية، حيث تدمرت أجزاء واسعة من مرافقه، وتحطمت 34 قطعة أثرية نادرة تعود إلى عصور ما قبل الميلاد بينها تمثال “سيدة البخور” البرونزي الشهير من القرن الخامس قبل الميلاد.