آ
قال مبخوت بن عبود، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب، إن المملكة العربية السعودية باتت قوة صاعدة على المستوى الدولي، مرجحاً إمكانية أن تصبح “القوة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة والصينâ€، مستنداً إلى عدد من العوامل الجغرافية والدينية والاقتصادية والسياسية.
وأوضح بن عبود في منشور على منصة “إكس†رصدة موقع مأرب برس "أن السعودية تستند في صعودها إلى “مساحة جغرافية واسعة وسط الكرة الأرضيةâ€، وإلى كونها تحتضن “أماكن مقدسة تهفو إليها أفئدة أكثر من ملياري مسلمâ€.
آ وأضاف أن المملكة تمتلك “اقتصاداً قوياً محكوماً وخالياً من الفسادâ€، إضافة إلى “أسرة متماسكة لديها ولاء مطلق للملكâ€.
وأشار أيضاً إلى أن الرياض تستند إلى “اتفاقية دفاع مشترك مع قوة نووية إقليمية هي باكستانâ€، وإلى “اتفاقية دفاع استراتيجي مع قوة عالمية هي الولايات المتحدةâ€، معتبراً أن هذه العوامل تجعل من السعودية “القوة الثالثة عالمياًâ€.
وقال بن عبود إن أمام المملكة ملفات إقليمية “ساخنة†ستحدد ما إذا كان هذا الصعود سيعزز مكانتها أو يعرقلها، مشيراً إلى أربعة ملفات رئيسية: الملف الفلسطيني الذي “يعاني شعبه منذ ما يقرب من مئة عام من الإبادة والتهجير وتدنيس المقدساتâ€، ثم الملف الإيراني “وتمدده في الوطن العربيâ€، إضافة إلى الملف اليمني والملف السوداني.
واعتبر القيادي في حزب الإصلاح أن “الملفين الفلسطيني والإيراني†يتطلبان من الرياض “توظيف علاقتها الاستراتيجية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لحلحلتهماâ€، فيما يمثل الملفان اليمني والسوداني – بحسب قوله – “الاختبار الحقيقي لصعود السعودية أو سقوطهاâ€.
ودعا بن عبود المملكة إلى التعامل مع هذين الملفين “بمنتهى القوة والصرامةâ€، مضيفاً أن “على المنافسين الصغار الانسحاب بكرامةâ€. وأضاف أن السعودية “تقف اليوم أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر لحسم هذين الملفين سلماً أو حرباً، وإلا فسيشكلان لها صداعاً في الرأس واستنزافاً للاقتصاد وخصماً من رصيدها وحضورها الدوليâ€.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news