تشهد مديرية الوازعية غربي تعز توتراً أمنياً متصاعداً بين قوات تابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح ومسلحين محليين، عقب اعتداء تعرض له فريق ميداني لمنظمة "إدرا" الدولية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن قوات المقاومة الوطنية دفعت بحملة عسكرية من المخا إلى الوازعية، وانتشرت في عدد من المواقع واقتحمت منازل مواطنين لملاحقة مسلحين يُعتقد أنهم اعترضوا الفريق الإغاثي.
وأضافت المصادر أن التوتر بلغ ذروته مساء الأربعاء بعد مطالبة الأهالي بانسحاب القوة العسكرية التي ما تزال متمركزة في المنطقة، فيما استهدف مسلحون محليون نقطة أمنية دون أن ترد معلومات عن وقوع ضحايا. وأبلغ أهالي منطقة حنة عن "تجاوزات غير مبررة" رافقت الحملة، تضمنت اقتحام منازل واعتداء على نساء وإطلاق نار في مناطق آهلة بالسكان، ما تسبب بترويع الأهالي ونفوق مواشٍ.
وأكد بيان صادر عن أبناء حنة أن ما جرى يخالف الأعراف والقواعد الأمنية، محمّلين قيادة المديرية وعدداً من المشايخ وقوات طارق صالح المسؤولية عن تبعات الحملة، ومحذرين من ردود فعل مجتمعية في حال استمرار ما وصفوه بـ"الاعتداءات السافرة". وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين، مؤكدين رفضهم لأي إجراءات تمس أمنهم وحرمة مساكنهم.
وكان مسلحون قبليون قد اعترضوا فريق منظمة "إدرا" في منطقة الحضارة واستولوا على كشوفات المستفيدين، بدعوى تلقّيهم شكاوى حول إدراج أسر غير مستحقة وتجاهل الأسر الأشد فقراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news