في مدينة تعز، حول مجموعة من الفنانين الشباب مخلفات الحرب مثل شظايا القذائف وقطع الرصاص الفارغ إلى مجسمات فنية تنبض بالحياة، لتروي قصص الصمود اليمني والإصرار على البقاء.
تتنوع الأعمال بين مشاهد للأم الحامل والطفل المقاوم والمباني التاريخية والطائرة الورقية، بما يجسد الأمل والحرية رغم ويلات الصراع.
يعرض الفنانون أعمالهم في معارض مصغرة، لتكون متنفساً لسكان المدينة، فيما يشير النقاد إلى أن هذه المبادرة تمثل "المقاومة الثقافية"، محولة أدوات الدمار إلى رموز للجمال والإبداع.
المشروع تنفذه مؤسسة إرم للتنمية الثقافية بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومعهد جوته الألماني، في رسالة بأن روح الإبداع اليمني لا تهزم أمام الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news