حصلت مجموعة G42 الإماراتية على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لاستيراد رقاقات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدّماً، في قرار وصفه البيت الأبيض بأنه يعكس "ثقة عميقة" بين البلدين، ويُسرّع الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي لأضخم ممر حوسبة ذكاء اصطناعي بين الإمارات وأمريكا.
وتضع الإمارات نفسها بهذا الإنجاز، كبديل آمن وموثوق لمراكز البيانات الأمريكية والآسيوية، وتُرسّخ مكانتها كمركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي يجمع بين الأداء الاستثنائي والثقة الجيوسياسية، لتبدأ مرحلة جديدة تماماً في السباق العالمي على السيادة التكنولوجية.
وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ G42: "يمثل هذا الإعلان لحظة فارقة حقيقية. ننتقل اليوم من التخطيط إلى التنفيذ بقوة، ونضع معياراً عالمياً جديداً للحوسبة الآمنة وعالية الأداء. ما نبنيه في الإمارات سنعمل على مطابقته تماماً في الولايات المتحدة، بحيث يبقى الأداء والثقة متطابقين في كل موقع".
وستخضع الرقاقات لإطار "بيئة التكنولوجيا المنظّمة" (RTE) الذي طوّرته G42 ووافقت عليه وزارة التجارة الأمريكية، لتظل الإمارات الدولة الوحيدة في المنطقة التي تطبّق هذا المستوى من الامتثال لضوابط التصدير الأمريكية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، خلدون خليفة المبارك، أن القرار "هذا القرار يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. التكنولوجيا ليست مجرد أداة تقدم، بل منصة للاستقرار الاقتصادي والأمن الإقليمي والتعاون طويل الأمد. نفخر بأن الإمارات أصبحت الشريك الأكثر ثقة لواشنطن في هذا المجال".
وبهذا الترخيص، تتحول الإمارات رسمياً إلى العقدة الأكثر أماناً وأداء للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وتبدأ مرحلة جديدة من السباق العالمي نحو الحوسبة الضخمة الآمنة.
و"جي 42" هي مجموعة شركات تكنولوجية رائدة عالمياً في إنشاء وتطوير تقنيّات الذكاء الاصطناعي لصياغة مستقبل أفضل، أُنشئت في أبوظبي وتعمل في جميع أنحاء العالم، وترعى الذكاء الاصطناعي كقوة محوريّة لتحقيق النفع العام عبر مختلف القطاعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news