تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات ساخرة وناقدة لآلية صرف الرواتب في مختلف قطاعات الدولة، مشيرين إلى أن عملية الصرف باتت تتم بسرعات متفاوتة “بحسب درجة الراكب”، على حد وصفهم.
وقال الناشطون إن الموظفين المدنيين حصلوا على راتبي أغسطس وسبتمبر خلال ثلاثة أيام فقط، بينما ينتظرون استكمال صرف أكتوبر، في حين صرفت وزارة الدفاع راتب يوليو “بسرعة لافتة” رغم تأخر دام خمسة أشهر.
أما وزارة الداخلية فكانت محور الانتقادات الأوسع، حيث أشار الناشطون إلى أن الصرف شمل ديوان الوزارة فقط، بينما ظلت بقية الوحدات الأمنية عالقة في ما وصفوه بـ“طابور القطّارة”، نتيجة الإصرار على اعتماد آليات مالية تقليدية تؤخر وصول الرواتب بشكل كبير.
وختم الناشطون بالقول إن “الرواتب تمشي… ولكن على مزاج الجهة”، داعين إلى إصلاح شامل لآلية الصرف وتحقيق العدالة في توقيت الرواتب بين مختلف القطاعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news