اتهامات لمحور تعز بترقية منتسبي حزب الإصلاح وتهميش باقي الجنود
أثار استبعاد أحد جنود محور تعز من كشوف استحقاق الترقية الأخيرة موجة انتقادات واسعة، إذ اعتبر ناشطون أن الترقيات شملت منتسبي حزب الإصلاح فقط، مع تهميش الجنود المستحقين من الفئات الفقيرة وغير المنتمية سياسياً.
وقال الجندي المستبعد، المعروف بلقب "أوباما" وينتمي إلى فئة المهمشين، إنه يشعر بالظلم جراء إسقاط اسمه من كشوف الترقيات، مؤكداً أنه شارك في الصفوف الأمامية طوال سنوات الحرب دفاعاً عن المحافظة، دون أن يرتبط بأي انتماء سياسي أو اجتماعي.
وأضاف في مناشدة رفعها للقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية أن استبعاده يمثل تمييزاً عنصرياً واجتماعياً مستنكراً، مشيراً إلى أن أسماء جميع زملائه رُفعت، فيما أُسقط اسمه وحده.
وأوضح الجندي أن مطلبه لا يتعلق بمنصب أو امتياز شخصي، بل بالعدل والمساواة في مكافأة الخدمة العسكرية، لافتاً إلى أن ما تعرض له يتجاوز حدود الإنصاف وينتقص من سنوات خدمته الطويلة في الجبهات وتضحياته دفاعاً عن المحافظة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من مناشدته، التي وصف فيها التجاهل الذي تعرض له بأنه انعكاس لسياسات التمييز السياسي والاجتماعي داخل المؤسسة العسكرية في تعز، مطالبين الجهات المعنية بإعادة النظر في كشوف الترقيات بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع الجنود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news