قال روس هاتشينز، الرئيس التنفيذي الجديد لـ«الاتحاد الدولي للتنس»، لـ«رويترز» إن «الاتحاد» يعتقد أن نظام «كأس ديفيز» الحالي يحظى بدعم قوي في اللعبة، رغم ازدياد الدعوات من نجوم كبار لعودة البطولة بالكامل إلى شكلها التقليدي القديم.
وأُلغي النظام التقليدي القائم على المباريات بنظام الذهاب والإياب في عام 2019، ورغم أن بعض عناصره أُعيد في الأدوار الأولى من بطولة هذا العام، فإن الشكاوى استمرت حتى مباريات دور الثمانية التي أُقيمت في بولونيا بإيطاليا هذا الأسبوع.
وانضم آندريا جاودينزي، رئيس «اتحاد لاعبي التنس المحترفين»، إلى لاعبين كبار، مثل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر، في المطالبة بالعودة الكاملة إلى الشكل التقليدي القديم، وأن تقام «بطولة الفرق للرجال» على مدار عامين.
وقال هاتشينز لـ«رويترز» عبر تقنية الفيديو، الثلاثاء: «يجب أن نصغي أيضاً إلى الفرق، وهناك دعم هائل. شارك عدد أكبر من اللاعبين هذا العام أكثر من أي وقت مضى... هناك عدد هائل من الفرق المشاركة في هذه البطولة، ولذلك علينا أن نتبنى هذا الجانب من التفكير أيضاً. لدينا علاقات وثيقة بالهيئات الإدارية الأخرى في عالم التنس، وكذلك مع اللاعبين. نحن مستعدون لإجراء أي محادثات بشأن أي فكرة تخطر على بالهم».
وأشار هاتشينز، الذي تولى المسؤولية خلفاً لكيلي فيرويذر في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى نجاح منافسات دور الثمانية في ملقة خلال السنوات الثلاث الماضية قبل انتقالها إلى مقرها الجديد في إيطاليا. وأكد البريطاني، رغم ذلك، أن «الاتحاد الدولي للتنس» سيظل منفتحاً على المناقشات مع اللاعبين والجماهير والأطراف المعنية الأخرى. وأضاف: «سنبقى في بولونيا للسنوات الثلاث المقبلة، حققنا نجاحاً باهراً خلال الأعوام القليلة الماضية في ملقة. دعونا نقيّم كيف سننظم بطولة هذا العام. نحن دائماً منفتحون على خوض النقاشات، ولدينا العلاقات الصحيحة التي تتيح لنا فهم آراء اللاعبين البارزين والجماهير والهيئات المختلفة والاستماع إلى آرائهم».
ويغيب عن نهائيات هذا العام المصنف الأول عالمياً ألكاراس، الذي انسحب في اللحظة الأخيرة من المنتخب الإسباني بسبب الإصابة، بينما قرر الإيطالي يانيك سينر، المصنف الثاني، التركيز على استعداداته للدفاع عن لقبه في «بطولة أستراليا المفتوحة» خلال يناير (كانون الثاني) المقبل. ويعني انسحاب لاعب إيطالي آخر، هو المصنف الثامن عالمياً، لورينزو موزيتي، أن الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث، هو اللاعب الوحيد المتبقي بين العشرة الأوائل بمنافسات الفردي في «كأس ديفيز».
وقال هاتشينز في حديثه عن غياب الأسماء البارزة: «لا أعتقد أن ذلك قلل من الحماس. ينسحب اللاعبون بانتظام، سواء في البطولات الكبرى، والبطولة الختامية للموسم، وعلى مدار العام. الإصابات واردة. ولا يمكنك حقاً التنبؤ بما حدث لكارلوس مؤخراً للأسف. يانيك يستمتع بمواسم رائعة... نهائيات متواصلة كل أسبوع. كل التقدير له ولكارلوس. لا أعتقد أن هذا يضعف من روحهم المعنوية... إنها منافسة جماعية، والمنتخبات والقادة متحمسون لفرقهم. هذا ما يميز هذه البطولة... عظمة هذا الحدث، وتاريخه، والروح الجماعية. الجميع متحمسون للغاية».
المصدر / الشرق الأوسط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news