حذّرت الحكومة اليمنية من أن أزمة ندرة المياه باتت التهديد الأكبر في البلاد، مع وصول العجز المائي السنوي إلى نحو 2.6 مليار متر مكعب.
يأتي في ظل تفاقم تأثير الجفاف على الاستقرار والوضع المعيشي.
وقال وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، في كلمة اليمن أمام الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية، إن اليمن يشارك في هذا المحفل الدولي وهو يواجه وضعًا مناخيًا بالغ الصعوبة، مؤكدًا أن ندرة المياه أصبحت خطرًا يهدد الأمن الغذائي والتنمية والاستقرار.
وأضاف الشرجبي أن اليمن، رغم الظروف الاستثنائية، يمضي في رفع طموحاته المناخية ضمن رؤية "من الهشاشة إلى المرونة"، من خلال تحديث المساهمات المحددة وطنياً وإعداد تقرير الشفافية الدوري، إلى جانب استكمال الخطة الوطنية للتكيف.
وشدد الوزير على أن تنفيذ هذه الالتزامات يتطلب تمويلًا مناخيًا عادلًا وميسّرًا وفق المادة (9.1) من اتفاق باريس، مع منح الدول الأقل نموًا - ومنها اليمن - أولوية واضحة للوصول إلى التكنولوجيا النظيفة، خصوصًا حلول تحلية المياه منخفضة التكلفة والزراعة الذكية مناخيًا وأنظمة الإنذار المبكر.
كما طالب الوزير اليمني المجتمع الدولي بدعم القدرات المؤسسية لضمان كفاءة تنفيذ المشاريع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news