أعلنت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي عن تأمين مرور أكثر من 1320 سفينة تجارية في البحر الأحمر وغربي اليمن خلال 21 شهراً منذ إطلاق المهمة في فبراير 2024، بهدف حماية حركة الشحن الدولي من الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت المهمة استمرار تقديم الدعم والحماية لأصول السفن التجارية، وتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة وفق القانون الدولي.
وأضافت أسبيدس أن المهمة ستستمر حتى فبراير 2026 بعد تمديد ولاية العملية لعام إضافي، مؤكدة التزامها بمراقبة أكثر الممرات البحرية حيويةً وحساسيةً، وضمان سلامة حركة النقل البحري في المنطقة.
أوضحت أسبيدس أن عملياتها شملت مراقبة حركة السفن التجارية وتقديم دعم استخباراتي مباشر، بالإضافة إلى التأهب للتدخل في حال وقوع أي تهديد أمني. وقد أسهمت هذه الإجراءات في الحد من الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن العابرة في البحر الأحمر وخليج عدن، ما عزز ثقة شركات الشحن الدولية في سلامة مرور سفنها عبر المنطقة.
وأشار البيان إلى أن المهمة ضمت مشاركة وحدات بحرية متعددة الجنسيات من دول الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحري بين الدول المشاركة. كما تم توثيق نتائج العمليات بشكل دوري لتقييم الأداء وتحسين الاستجابة لأي تهديدات مستقبلية.
وأكدت أسبيدس على أهمية استمرار التعاون مع الدول المطلة على البحر الأحمر وباب المندب لضمان الأمن البحري، مشددة على أن حماية الممرات البحرية تعد جزءاً أساسياً من استقرار التجارة الدولية والإمدادات العالمية.
وشددت المهمة على أن الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات البحرية يمثل حجر الأساس في تنفيذ عملياتها، مع الحرص على تفادي أي تصعيد عسكري مع الأطراف المحلية، والعمل ضمن إطار الحياد الكامل لضمان نجاح المهمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news