جددت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمسرَّحين قسرًا من العسكريين والأمنيين والمدنيين، التأكيد على أن الفعالية الاحتجاجية المقررة في 27 نوفمبر ستُنظَّم في موعدها أمام بوابة قصر معاشيق بعدن، معتبرة أن "زمن المغالطات قد انتهى".
وقالت الهيئة في بيان إن شروع الحكومة في صرف راتب شهر يوليو 2025 "لا يعدو كونه محاولة لذر الرماد على العيون"، مؤكدة أن الخطوة تهدف – بحسب وصفها – إلى تمرير العام دون صرف بقية الرواتب المتأخرة التي وصلت إلى 16 شهرًا. وأكدت أن فعالية 27 نوفمبر ستكون محطة لانطلاقة جديدة في مسار التصعيد السلمي للمطالبة بالحقوق، وفي مقدمتها صرف المرتبات لكافة العاملين والمتقاعدين.
ودعت الهيئة جميع فئات المجتمع المدني والعسكري للمشاركة الواسعة في الفعالية، مشيرة إلى أن الأوضاع المعيشية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين لبيع ممتلكاتهم بأسعار زهيدة تحت وطأة الجوع والحرمان. وشددت على أن المجتمع اليوم أمام خيارين "إما الاستسلام لمعاناة الجوع والإذلال، أو التحرك السلمي لانتزاع الحقوق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news