يمن ديلي نيوز
: أعلن المكتب السياسي لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر تشرين الثاني، رفضه استمرار عمل فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، على خلفية تقريره الأخير الذي نقل انتهاكات “فضيعة” خاصة ضد النساء في سجون الجماعة.
وقالت الجماعة في بيان صادر عنها إن “الوقائع أثبتت أن تقارير فريق الخبراء مشينة ومليئة بالأكاذيب والمغالطات الفاضحة، والاتهامات الزائفة المستندة إلى جهات معادية للشعب اليمني”.
وكان تقرير فريق خبراء مجلس الأمن حول اليمن لعام 2025 قال إنه وثق انتشاراً واسعاً للعنف الجنسي في معتقلات الحوثيين.
وذكر التقرير أنه وثّق استخدام الاغتصاب كأداة حرب لإذلال الخصوم، بما يشمل تجريد قريبات المحتجزين من ملابسهن أمامهم.
وتحدث التقرير عن دور مركزي لما يسمى بـ “الزينبيات” من بينها تسهيل الاغتصاب وتعذيب من ترفض، وصولًا إلى تجنيد بعض الضحايا كمخبرات.
كما ذكر التقرير أنه وثّق حالات استرقاق واغتصاب متكرر داخل السجون التابعة للحوثيين بعضها أدى إلى ولادة أطفال جرى فصلهم لاحقًا عن أمهاتهم.
ووفق التقرير استخدم الحوثيون “الجرائم الإلكترونية” والتشهير الجنسي لابتزاز النساء والناشطين، بما في ذلك فبركة قضايا “أفعال منافية للأخلاق” لتدمير السمعة وإجبار الضحايا على التعاون.
وتحدث التقرير عن استمرار زواج القاصرات والإجبار على الزواج في مناطق الحوثيين، وتورط مشرفين حوثيين في إجبار نساء وفتيات على الزواج قسرًا.
مرتبط
الوسوم
مجلس الأمن الدولي
المجلس السياسي للحوثيين
الزينبيات
تقرير خبراء مجلس الأمن بخصوص اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news