تسببت الهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر في تعطيل مسار حيوي لكابلات الإنترنت الدولية، ما أدى إلى تجميد مشاريع ضخمة تعمل عليها شركات عالمية مثل ميتا وغوغل، وفق ما ذكرته بلومبرغ.
وأوضحت بلومبرغ أن الشركات المالكة للكابلات تتكبد خسائر مالية كبيرة نتيجة انتظار التصاريح ودفع رسوم إضافية لمسارات احتياطية، في وقت بدأت فيه بعض الشركات دراسة خيارات بديلة برية عبر السعودية أو العراق لتفادي المنطقة التي أصبحت تُعد من أخطر نقاط عبور الكابلات البحرية.
وبحسب التقرير، قد يؤدي استمرار هذه الاضطرابات إلى تباطؤ خدمات الإنترنت وارتفاع تكلفتها في دول تقع على مسارات تلك المشاريع.
ويحذّر خبراء من أن تعطّل هذه المشاريع في أحد أهم الممرات البحرية لشبكات الاتصال الدولية قد يسبب اختناقات عالمية في حركة البيانات، ويرفع تكلفة الإنترنت في عشرات الدول النامية والمتقدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news