قال الصحفي والناشط محمد عكاشة، في منشور على صفحته بالفيسبوك رصده العين الثالثة، إن صرف الرواتب المتأخرة يجري – بحسب تعبيره – بهدف تهدئة العسكريين والموظفين وإخماد أي تحركات احتجاجية قبل حلول الـ30 من نوفمبر.
وأشار عكاشة إلى أن صرف راتب شهر يوليو جاء بعد الحديث عن استعدادات لانتفاضة عسكرية، بينما تنفيذ بعض قرارات رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي جاء – وفق قوله – عقب تلويحه بإجراءات حاسمة.
وأضاف أن الوعود بصرف رواتب أغسطس وسبتمبر وأكتوبر خلال الأسابيع المقبلة ليست سوى محاولة “لخفض التصعيد” وتأجيل أي خطوات جماهيرية مرتقبة.
وذكر أن تحسّن خدمات الكهرباء والمياه مؤخرًا يدخل ضمن سياسة “التهدئة المؤقتة”، مؤكدًا أن الأموال التي وصلت إلى قصر المعاشيق ليست مخصّصة للرواتب، وأن ما صُرف سابقًا جاء من إيرادات محلية.
واختتم عكاشة منشوره بالتشكيك في نية الحكومة الوفاء بباقي الرواتب، محذرًا من أن تمرّ ذكرى 30 نوفمبر دون تغيير إذا ظل الموظفون والعسكريون في حالة انتظار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news