أعلن السفير اليمني في ماليزيا "عادل باحميد"، الثلاثاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، تحرير شابين يمنيَّين كانا مختطفين في كمبوديا لأكثر من عشرة أشهر على يد عصابات الاتجار بالبشر والنصب الإلكتروني، وعودتهما سالمين إلى أهليهما.
وأكد السفير "باحميد" في تدزينة له على "فيسبوك" رصدها "بران برس"، أن العملية الأمنية التي أدت إلى تحريرهما تمت بتعاون الحكومة الكمبودية والشرطة الملكية، مشيدًا بالجهود المشتركة التي استمرت دون انقطاع لضمان سلامة الشابين.
وأعرب السفير اليمني عن تقديره لصبر أهالي المختطفين وثقتهم وتعاونهم طوال فترة المتابعة، مشيرًا إلى معاناتهم من السفر والقلق والانتظار، واصفًا إياهم بأنهم كانوا مصدر قوة وإلهام للجميع.
كما أشاد بجهود رئيس الجالية اليمنية في كمبوديا، بشير أحمد سعيد علي، الذي لعب دورًا أساسيًا في متابعة وتنسيق العملية حتى اللحظة الأخيرة.
وفي رسالة للشباب اليمني، حذّر السفير من الانسياق وراء عروض العمل الخارجية غير الموثوقة، لافتاً إلى أن عصابات الاحتيال الإلكتروني التي تستدرج الشباب بوعود عمل ورواتب مغرية، لتتحول لاحقًا حياتهم إلى معاناة وعبودية.
واختتم السفير منشوره، بالتعبير عن فرحته بعودة الشابين إلى أسرتهما، مشيدًا بكل من ساهم في إعادة اليمنيين إلى وطنهم، مؤكدًا أن "اليمني يظل سندًا لأخيه اليمني أينما كان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news