اختفاء طفل في شبوة .. والأسرة تناشد الأهالي والجهات الأمنية تكثيف البحث عنه
تعيش أسرة الطفل أيمن عبدالنبي الحمال، البالغ من العمر نحو عشرة أعوام، حالة من القلق والترقب منذ اختفائه المفاجئ يوم الأحد في منطقة عبدان بمديرية نصاب بمحافظة شبوة، وسط توسع نطاق عمليات البحث التي يجريها الأهالي في المناطق المحيطة، دون التوصل إلى أي معلومة مؤكدة عن مصيره حتى اللحظة.
وأفادت الأسرة بأن أيمن خرج من المنزل في وقت الظهيرة، ولم يعد بعدها، رغم الجهود الحثيثة التي بذلها ذووُه وسكان المنطقة في التفتيش داخل الأودية والطرقات والمزارع والمناطق المجاورة. وأوضحت الأسرة أن غياب أي مؤشرات عن مكان وجوده يزيد من مخاوفهم بشأن احتمال تعرضه لمكروه.
وناشدت الأسرة جميع أبناء شبوة وأفراد المجتمع المحلي التعاون في تعميم حالة الاختفاء ومشاركة أي تفاصيل قد تسهم في معرفة مكان الطفل، مؤكدة أن أي معلومة—even لو كانت بسيطة—قد تكون مفتاحاً لإعادته إلى أسرته.
كما دعت الأسرة الجهات الأمنية في مديرية نصاب ومحافظة شبوة إلى تكثيف جهودها، وتفعيل فرق البحث والتحري، وتنسيق العمل بين الوحدات الأمنية والمجتمعية بشكل عاجل، نظراً لحساسية الوضع وخطورة مرور الوقت دون الوصول إلى دلائل واضحة.
وأطلق سكان المنطقة مبادرات تطوعية للبحث عن الطفل، شملت حملات تفتيش جماعية ونشر صوره وبياناته على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة البحث والوصول لأي خيط يمكن تتبعه.
وأكدت الأسرة في ختام مناشدتها استعدادها للتواصل مع أي شخص يملك معلومات رسمية أو مشاهدات محتملة حول موقع الطفل، داعية الجميع إلى استشعار المسؤولية الإنسانية في مثل هذه القضايا التي تتطلب تكاتف المجتمع وتعاون الأجهزة الأمنية لضمان عودة الطفل سالماً إلى حضن أسرته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news