شدّد الناشط الجنوبي أبو مرسال الدهمسي على أن القوات المسلحة الجنوبية تخوض اليوم معركة “مصيرية ومقدسة” في مواجهة الجماعات الإرهابية وقوى الشر في أبين والمنطقة الوسطى، مؤكداً أن ما يقدمه المقاتلون من تضحيات يفوق كل محاولات التشويه والصمت المتعمد من بعض الأطراف.
وقال الدهمسي إن شريحة من الناس تتابع ما يجري دون أي موقف مساند، رغم أن المقاتلين ينتمون إلى بيئتهم ومجتمعهم، مضيفاً:
«هناك من يشاهدون هذه الحرب والمعركة المصيرية المقدسة ولا يحركون ساكناً لنصرة الحق والحقيقة، رغم أن أبطال القوات المسلحة الجنوبية من أبنائهم وإخوانهم.»
وأضاف أن خطورة المرحلة تتضاعف مع الأصوات التي تعمل –كما وصفها– على تلميع الباطل والانتقاص من تضحيات الجنود، قائلاً:
«الحقارة والدناءة الكبرى تظهر في أولئك الذين يقفون مع الباطل ويلمعونه، وينتقصون من تضحيات الأبطال الذين يخطون بدمائهم مهامهم الوطنية المقدسة.»
وتابع موجهاً انتقادات لاذعة لكل من يبرر الحملات المعادية للجنوب، مؤكداً:
«سحقاً لمن يبرر أحقاد وسموم القوى المعادية للجنوب، ويشارك في تزييف الحقيقة عبر أدواتهم.»
وأشار الدهمسي إلى أن المقاتلين الجنوبيين يخوضون عملياتهم بثبات ومسؤولية، قائلاً:
«أبطال قواتنا المسلحة يواصلون مهامهم الوطنية لتطهير الأرض من دنس الشر، وحماية الأمن والاستقرار والسكينة العامة.»
ولفت إلى أن البعض يتمتع بالأمان الذي يقدمه هؤلاء الأبطال بينما يقلل من شأن تضحياتهم، موضحاً:
«بينما ينكر بعض الناس هذه التضحيات، يعيشون هم وأسرهم في أمان وحرية وكرامة بفضل دماء هؤلاء الأبطال.»
وفي حديثه عن استمرار المعركة، أكد الدهمسي أن الطريق لن يتوقف قبل استكمال التحرير، مضيفاً:
«هذه المعركة المقدسة والملحمة البطولية سيواصلها الأسود المقاتلون وشعبنا الجنوبي لتطهير ما تبقى من أرض الجنوب.»
وواصل تأكيده على الوفاء للشهداء قائلاً:
«لن تذهب دماء الشهداء هدراً؛ سنمضي على طريقهم رغم صمت البعض وتنكرهم لهذه التضحيات الجسيمة.»
واختتم الدهمسي تصريحاته بالتشديد على أن التاريخ سيحفظ المواقف، قائلاً:
«التاريخ يسجل… والشعب لا ولن يرحم أحداً.»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news