قدّم فريق الدفاع عن أولياء دم الشيخ عبدالله الباني، الأحد، مرافعتهم الختامية أمام محكمة استئناف شبوة، كاشفين ما وصفوه بـ"التفاصيل الدامغة" لجريمة اغتيال الشيخ التي وقعت صباح عيد الفطر في مصلى بيحان عام 2023، ومطالبين بإعدام المتهمين المتورطين في الحادثة.
وقال فريق الدفاع في مرافعتهم، التي جاءت في 15 صفحة، إن الأدلة المرفوعة للمحكمة — ومنها اعترافات المتهمين، وشهادات الشهود، والتقارير الطبية، ومقاطع الفيديو المصوّرة — تثبت تعرض الشيخ الباني لكمين محكم عقب انتهاء صلاة العيد، ومحاصرته بين مدرعة وطقم عسكري قبل إطلاق النار عليه بكثافة من عدة اتجاهات.
وأكد الدفاع أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق، وفي توقيت ومكان مقدسين، معتبرين أن ما حدث يمثل "جريمة من أبشع ما عرفه المجتمع"، وأن محاولة اختطاف الشيخ قبل الخطبة ثم إطلاق النار عليه بعد خروجه من المصلى دليل على قصد القتل العمد.
وطلب فريق أولياء الدم من المحكمة قبول الاستئناف وإصدار أحكام بالإعدام قصاصاً بحق المتهمين من الثاني حتى الثالث عشر، وتشديد العقوبات بحق المتورطين في الشروع بقتل بقية المجني عليهم، إضافة إلى إلزامهم بمخاسير التقاضي وأتعاب المحاماة.
وكانت محكمة استئناف شبوة قد أعلنت في جلستها الأخيرة حجز القضية للنطق بالحكم يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، بعد استلام المرافعات الختامية من جميع الأطراف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news