المسبحي يفضح التباين الصادم بين بيانات المجلس الرئاسي وواقع المواطن المعيشي

في منشور له على صفحته على الفيسبوك، انتقد الكاتب الصحفي محمد المسبحي أداء مجلس القيادة الرئاسي بعد أربع سنوات من تأسيسه، معقبا على اجتماع المجلس الأخير الذي عُقد اليوم.

وأشار المسبحي إلى أن الاجتماع لم يختلف عن سابقاته إلا في حجم العبارات الرنانة، مؤكداً أن الكلمات حول “الإصلاحات الشاملة، الموارد العامة، الشفافية، والمساءلة” أكبر من الواقع الذي يعيشه المواطن.

وقال المسبحي: “ما قيمة عشرات الإحاطات إذا كانت خدمة الكهرباء في الحضيض، والرواتب متعثرة، والغلاء فاحش، والناس تبحث عن دولة لا تظهر إلا في بيانات الاجتماعات الرسمية؟”

وأضاف أن المجلس يشيد دائماً بـ”التقدم المحرز في الإصلاحات”، لكنه تقدم لا يراه سوى من يجلس في المقاعد الوثيرة داخل القاعات، بينما المواطن يشهد عجزاً كهربائياً وخدمات متدهورة وفجوة هائلة بين الوعود والواقع.

كما أعرب عن أن الدعم السعودي والإماراتي والمنح المالية لم تعد تثير الدهشة، مؤكداً أن هذه القروض والمسكنات لا يمكنها صناعة دولة غائبة عن الإدارة والقرار.

واختتم المسبحي منشوره بالتساؤل عن إنجازات المجلس خلال أربع سنوات، مشيراً إلى أن الاجتماعات المتوالية والبيانات الرسمية لم تعد تكفي، وأن المواطن بحاجة إلى سلطة تنفذ فعلاً، لا مجرد بيانات رسمية ووعود متكررة.