أقدم رجل في العاصمة المختطفة صنعاء عصر أمس، السبت، على قتل ابنه المراهق بعد أن انهال عليه ضرباً باستخدام أداة حديدية، وفقاً لمصادر محلية.
المصادر أوضحت أن الأب، كمال محمد الإبي، المقيم في شارع هائل، قام بإغلاق باب الغرفة على زوجته وأطفاله لمنعهم من الاستغاثة، قبل أن يباشر الاعتداء على ابنه عبدالاله بضربات متكررة أدت إلى تهشم جمجمته ووفاته على الفور.
الحادثة وقعت أمام أشقاء الضحية، بينهم طفلة صغيرة، الذين عاشوا لحظات مأساوية وهم يشاهدون شقيقهم يفارق الحياة دون قدرة على التدخل.
شهود من محيط الأسرة أكدوا أن الجريمة أحدثت صدمة كبيرة بين الجيران، الذين طالبوا بسرعة فتح تحقيق وإحالة الأب إلى القضاء، مشيرين إلى أن مثل هذه الوقائع تعكس حجم العنف الأسري غير المعلن في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ويحذر ناشطون اجتماعيون من تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل أسرهم، مؤكدين أن كثيراً من الحالات لا تصل إلى الجهات المختصة، ما يترك الضحايا عرضة لمخاطر نفسية وجسدية مستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news