أفرجت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، عن الناشط السياسي عبد الولي أحمد علوان الصبيحي، رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، بعد احتجازه منذ 13 نوفمبر 2024 في العاصمة المؤقتة عدن.
وتم الإفراج عن الصبيحي دون أي توضيحات رسمية أو أوامر قضائية، بعد أن اعتقلته قوات "درع الوطن" في محافظة لحج ونقلته إلى سجون الانتقالي في عدن، حيث تدهورت حالته الصحية منتصف يونيو نتيجة مضاعفات الفشل الكلوي قبل أن يُعاد إلى السجن حتى الإفراج عنه.
وقال والد الصبيحي إن العائلة استقبلت خبر الإفراج بارتياح كبير، مؤكدًا أن إبنه كان يعاني ظروف احتجاز صعبة في السجون، مما أثر على صحته وحالته النفسية.
وأضافت مصادر محلية أن الإفراج عن الصبيحي جاء بعد جهود ضغط محلية ودولية طالبت بالإفراج عنه، مشيرة إلى أن الناشط ظل ممنوعًا من التواصل مع أسرته لفترات طويلة خلال عام اعتقاله.
وأشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة قد تمثل مؤشراً على تراجع جزئي في سياسات الاحتجاز التعسفي التي تنفذها بعض الأجهزة الأمنية التابعة للانتقالي في عدن، لكنها لا تزال تثير مخاوف الحقوقيين بشأن استمرار حالات الاعتقال دون محاكمات عادلة.
وأكدت المصادر أن الصبيحي سيخضع لمتابعة طبية عاجلة بعد الإفراج عنه، نظرًا لتدهور حالته الصحية، فيما عبر ناشطون عن دعمهم له ولأسرته مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news