قوبلت إشاعة اعتقال القيادي في تنظيم القـ ـاعدة الإخواني عادل الحسني بموجة واسعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره لاحقًا مدعيًا أنه تم إيقافه في الهند، في محاولة جديدة لإثارة الجدل حول شخصه.
وأكد ناشطون أن ما فعله الحسني لا يعدو كونه محاولة فاشلة لحرف الأنظار عن الفضيحة الأخلاقية التي طالت زميله القائد السابق للواء النقل، الإرهابي المطلوب للعدالة أمجد خالد.
وأشار مغردون إلى أن الحسني اختلق خبر اعتقاله بنفسه لتضليل المتابعين وتلميع صورته، زاعمًا كذبًا أنه كان موقوفًا، في مسعى لتقديم تركيا وقطر كجهات مدافعة عنه.
وأوضح ناشطون أن الحسني لجأ إلى هذه الحيلة الإعلامية بعدما فقد الاهتمام العام به، مؤكدين أن فبركاته المتكررة باتت مكشوفة للرأي العام، الذي يرى فيها أسلوبًا رخيصًا لصرف الأنظار عن فضائح وجرائم قيادات الإخوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news