نفّذت قوات الدعم السريع أمس الخميس عدة ضربات بواسطة مسيّرات على مدينة مروي في شمال السودان حيث يقع سد رئيسي، بحسب الجيش، فيما تواصلت المعارك بين الجانبين في منطقة كردفان الاستراتيجية.
يأتي ذلك بعدما حذّرت مجموعة السبع الأربعاء من "التصعيد الأخير في العنف" في الحرب المدمّرة المتواصلة في السودان منذ عامين ونصف عام.
أودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بعشرات الآلاف وأدت إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتصاعد العنف بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة مع سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر حيث تتوالى التقارير عن فظاعات ارتكبت في المدينة.
وجاء في بيان للجيش السوداني أن مسيّرات استهدفت الخميس مقرا له والمطار وسد مروي، مضيفا أنه تصدّى للهجمات التي حمّل قوات الدعم السريع مسؤوليتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news