قدم مدير أحد فنادق محافظة الضالع، جنوب اليمن، استقالته من منصبه، محملا مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسؤولية بعد سلسلة من الإعتداءات التي طالت الفندق في مدينة الضالع عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي.
وقال جلال علي محمد محسن السُبعي مدير فندق عدن، في رسالة استقالته بأنه "ونظرًا لما يمر به الفندق من استهدافات أمنية متكررة، بدأت بإلقاء قنابل صوتية ثم تطورت إلى قنابل يدوية ذات شظايا قاتلة، مما شكّل خطرًا جسيمًا على حياة النزلاء والعاملين وممتلكاتهم، في ظل غياب التدخل الفعّال من الجهات المعنية، وعدم توفير الحماية اللازمة، أجد نفسي مضطرًا لتقديم طلب الاستقالة من مهامي الإدارية، اعتبارًا من تاريخه".
وحمّل مدير الفندق، الجهات الأمنية، وجهاز الأمن، والمجلس الانتقالي في محافظة الضالع، وقادة المحافظة "مسؤولية هذا التخاذل، حيث لم تُتخذ أي إجراءات جدية لحماية المستثمرين، أو تأمين ممتلكات الناس وحقوقهم".
وأوضح أن هذا التقاعس كان أحد الأسباب الرئيسية وراء قرار استقالته، الأمر الذي يعرضه للخطر أمام تلك الإعتداءات المتصاعدة.
وأكد أن استقالته ليست تهرّبًا من المسؤولية، مشيرا إلى أنها "دعوة صريحة لتحمل الجميع مسؤولياتهم، بدءًا من المالك، والجهات الأمنية، إلى أبناء الأزارق كافة، لحماية هذا المرفق الحيوي".
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، تعرض فندق عدن بمدينة الضالع لسلسلة من الانتهاكات والإعتداءات التي كان آخرها قبل يومين ما أدى إلى إصابة حارس الفندق وأضرارا في المركبات التي كانت بجوار الفندق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news