آ
في وقت تؤكد فيه جماعة الحوثية الإرهابية أمام الأمم المتحدة التزامها بـ"السلام العادل والشامل"، تواصل على الأرض تصعيد خطابها العسكري والتحشيد القبلي، في مؤشر على غياب أي نية جادة للدخول في تسوية تنهي الحرب الممتدة منذ نحو عقد.
حيث شهدت عدة محافظات يمينة وفي مقدمتها آ«تعز والحديدة وذمار وحجة والجوف وعدة مديريات بمحافظة صنعاءآ» تجمعات قبلية مسلحة.
وفي تلك التجمعات المسلحة التي تنظمها مليشيا الحوثي تحت مسمى "الوفاء لدماء الشهداء" و"النفير العام لمواجهة أعداء الوطن" بمشاركة قيادات سياسية وعسكرية تابعة للجماعة.
أعلن المشاركون "الجهوزية الكاملة لخوض الجولة القادمة من الصراع مع العدو الصهيوني"، حسب تعبيرهم مؤكدين استعدادهم للتحرك "رهن إشارة آ«المدعوآ» عبد الملك الحوثي"، في وقت تشير فيه تحركات الجماعة إلى تركيزها الفعلي على جبهات الداخل اليمني وليس على الحدود مع إسرائيل.
وتستخدم مليشيا الحوثي شعارات "نصرة فلسطين" لتعبئة القبائل اليمنية وتبرير مواصلة الحرب الداخلية، فيما تتزامن هذه الأنشطة مع تهديدات متكررة باستهداف السعودية وعرقلة الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف عملية السلام.
ويرى محللون أن هذا النهج يعكس ازدواجية واضحة في الخطاب الحوثي بين الحديث عن “خارطة طريق†سياسية مع الأمم المتحدة وبين ممارسات ميدانية تعيد تأجيج الصراع.
ويعتبر التحشيد القبلي المتواصل، وفق المراقبين، دليلاً على أن الجماعة لا تزال تراهن على “الورقة العسكرية†لتعزيز نفوذها الداخلي، فيما تتخذ من “العداء لإسرائيل†غطاءً لتجنيد المقاتلين وإطالة أمد الصراع في اليمن.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news