كشف مصدر أمني في محافظة تعز أن مجاهد الشعبي، أحد الموقوفين على خلفية قضايا جنائية بينها الاشتباه في المشاركة باغتيال مسؤول أمني، أنهى حياته داخل سجن الأمن السياسي مطلع الشهر الجاري.
وأوضح المصدر أن الشعبي، المتهم في قضية اغتيال المقدم عبدالله النقيب مدير أمن مديرية التعزية، أقدم على الانتحار داخل زنزانته مستخدماً قميصه، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى ثلاجة مستشفى الثورة عقب الحادثة مباشرة.
وأشار إلى أن النيابة الجزائية امتنعت عن إعلان تفاصيل الواقعة خلال الأيام الماضية بغرض استكمال التحقيقات القانونية المعتادة.
ويُذكر أن المقدم عبدالله النقيب قُتل في 21 أغسطس الماضي إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته وسط مدينة تعز، فيما جرت مراسم تشييعه أواخر أكتوبر.
وخلال الفترة الأخيرة، كثّفت الأجهزةا الأمنية في تعز حملاتها ضد المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، وأسفرت العمليات عن اعتقال عدد منهم، من بينهم الشعبي الذي أوقف إلى جانب شخصين آخرين في 22 أغسطس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news