أثارت قضية منح رتب عسكرية في العاصمة عدن خلال الفترة الأخيرة جدلاً واسعًا في الأوساط الشعبية والعسكرية، وسط دعوات لمراجعة آليات الترقية والتعيين داخل المؤسستين العسكرية والأمنية.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ«العين الثالثة» إنهم لاحظوا منح رتب لضباط وأفراد لا يحملون مؤهلات أو خبرات عسكرية كافية، معتبرين أن هذا الأمر قد ينعكس سلبًا على هيبة المؤسسة العسكرية والانضباط العام فيها.
في المقابل، يرى آخرون أن بعض حالات الترقية تمت وفق احتياجات ميدانية أو تقديرًا لأدوار أدّاها أفراد في فترات الحرب والمواجهات، مؤكدين أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فرضت معايير مختلفة عن الفترات السابقة.
مصادر عسكرية أوضحت لـ«العين الثالثة» أن الجهات المختصة تعمل على مراجعة ملفات التعيين والترقية للتأكد من استيفاء الشروط النظامية، مشيرة إلى أن هناك توجيهات للحد من أي تجاوزات قد تسيء للمؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا الجدل في ظل مطالبات مستمرة بضرورة إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية، وضمان أن تكون الرتبة العسكرية عنوانًا للكفاءة والانضباط، بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية أو اجتماعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news