استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وبعد تبادل نقل التحايا بين من وإلى قيادة البلدين، بحث الجانبان آفاق تعزيز التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة المستجدات الوطنية والدعم الإقليمي والدولي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية والمالية، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين.
وبحسب وكالة سبأ، فقد اشاد الرئيس العليمي بالدور الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية، سواء عبر التدخلات الاقتصادية أو المشاريع الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات. كما جدد الإشادة بالمشاريع الإماراتية في مجال الطاقة الكهربائية، مؤكداً أثرها المباشر في تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وفي السياق ذاته، ثمّن رئيس المجلس دعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لمسار الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك العمل على دفع مرتبات الموظفين خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى استعادة الثقة بمجتمع المانحين، بما يساعد على تحسين الوضع المعيشي والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
الرئيس العليمي يناقش مع الصين قضية تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، خلال لقائه بالقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، اعتزاز اليمن بعلاقات الصداقة التاريخية مع الصين، مشيدًا بالدعم المتواصل الذي تقدمه بكين للشعب اليمني وتطلعاته نحو الأمن والاستقرار والسلام.
اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والأمنية والإنسانية، إلى جانب مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية، وما تبذله الحكومة من جهود لتحفيز الاقتصاد الوطني، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز الأمن في ظل استمرار تهديدات المليشيات الحوثية والتنظيمات المتحالفة معها.
كما ناقش الجانبان ما ورد في تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن تصاعد شبكات تهريب الأسلحة إلى المليشيات الحوثية عبر البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وما يمثله ذلك من مخاطر على السلم والأمن الدوليين.
وشدد الرئيس العليمي على أهمية التنسيق الوثيق بين اليمن والصين لمواجهة التهديدات المشتركة، وتوسيع مجالات التعاون، خاصة في مشاريع الطاقة والبنية التحتية والموانئ، إضافة إلى تطوير قدرات خفر السواحل اليمنية بما يسهم في حماية خطوط الملاحة الدولية وضمان المصالح الحيوية للتجارة العالمية.
من جانبه، أكد القائم بالأعمال الصيني دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مع الاستعداد لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي في مختلف المجالات.
الرئيس العليمي يبحث مع فرنسا الأوضاع الاقتصادية في اليمن
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، خلال لقائه بسفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، أهمية الدور الفرنسي في دعم برنامج الإصلاحات الشاملة، ومساندة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة مؤسسات الدولة.
وخلال اللقاء، عبّر الرئيس العليمي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع اليمن وفرنسا، مشيدًا بمواقف باريس في مجلس الأمن، ودعمها لأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى إسهاماتها في المسار الإنساني والإغاثي.
وتناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وبرامج الحكومة الهادفة إلى تعزيز التعافي وتحسين الخدمات، بما في ذلك انتظام دفع الرواتب وتثبيت حضور الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والحد من تداعيات الأزمة التمويلية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس العليمي بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للموازنة العامة، ومساندة الحكومة في الوفاء بالتزاماتها الأساسية، وفي مقدمتها دفع رواتب الموظفين خلال الأيام المقبلة.
كما أكد رئيس مجلس القيادة حرص الحكومة على المضي في مسار السلام الشامل والمستدام، وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216، مشددًا على ضرورة إنهاء التدخلات الإيرانية التي ساهمت في إطالة أمد النزاع وتعميق الأزمة الإنسانية.
وشدد الرئيس العليمي على أهمية الدور الفرنسي داخل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لدعم الجهود المتعلقة بتعزيز الرقابة على تهريب الأسلحة، وتشديد العقوبات الدولية، وحماية الأمن البحري، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية دعم بلادها للحكومة اليمنية، وجهود السلام، وأمن الملاحة، ومعالجة الوضع الإنساني، مع الحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
الرئيس العليمي يبحث مع بريطانيا مستجدات الأوضاع في اليمن
وأمس الأول الإثنين، حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، من اتخاذ أي خطوات قد تشكل حوافز جديدة للجماعة الحوثية، مؤكدًا أن تحقيق السلام الدائم في اليمن يتطلب ضمانات واضحة تحول دون تكرار دوامات العنف، وتجريم النزعات الطائفية والعنصرية، وتمكين الدولة من ممارسة سلطاتها الحصرية، بما في ذلك احتكار السلاح وقراري السلم والحرب.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، بحضور عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، حيث ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود المبذولة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
وخلال اللقاء، عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية، وموقفها الثابت إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
كما استعرض اللقاء مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والنتائج المتوقعة في تحسين الأداء الحكومي والوفاء بالالتزامات الأساسية، وفي مقدمتها انتظام صرف مرتبات الموظفين.
وأشاد الدكتور العليمي بالدعم البريطاني المقدم لخطة التعافي الاقتصادي، ولجهود تعزيز قدرات قوات خفر السواحل اليمنية، بما يشمل حماية المياه الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، والتهريب، والتهديدات العابرة للحدود.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، المستند إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية عبدة شريف حرص بلادها على تعزيز علاقات الصداقة مع اليمن، ومواصلة دعمها لمسار التنمية، والمساهمة في تحقيق الاستقرار، والعمل مع الحكومة والشركاء لتحسين الأوضاع، وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news