يبحث مجلس الأمن الدولي، غداً الخميس، مستجدات الملف اليمني في جلسة دورية تتناول الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية، وسط تعثر المساعي الرامية إلى تسوية شاملة للصراع المستمر منذ أكثر من عقد.
ويبدأ الاجتماع عند العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (السادسة مساءً بتوقيت اليمن) بجلسة علنية يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطات من المبعوث الأممي هانز غروندبرغ، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا، إضافة إلى رئيس لجنة العقوبات تشا جي-هون، حول التطورات الميدانية والحقوقية وعمل اللجنة الخاصة بالقرار 2140.
ويأتي انعقاد الجلسة بعد التصويت على تمديد العقوبات المفروضة على اليمن بموجب القرار الصادر عام 2014، إلى جانب تجديد ولاية فريق الخبراء حتى منتصف ديسمبر المقبل.
وعقب الجلسة المفتوحة، يدخل المجلس في مشاورات مغلقة لمناقشة قضايا محورية، أبرزها سبل الحد من مخاطر التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر، وإحياء العملية السياسية المتعثرة، في ظل تهديدات الحوثيين باستئناف هجمات ضد إسرائيل إذا انهار وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يشتت الجهود الدولية عن إيجاد حل للصراع الداخلي.
كما يتناول النقاش تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي ونقص التمويل وصعوبات الوصول، مع تجديد الدعوات لتعزيز الدعم المالي والاقتصادي لليمن، والمطالبة بالإفراج الفوري عن 59 موظفاً تابعين للأمم المتحدة ما زالوا محتجزين لدى الحوثيين منذ فترات تصل إلى أكثر من عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news