يمن إيكو|أخبار:
شهدت الأسواق العالمية للمعادن الثمينة اليوم الأربعاء حركة متذبذبة في أسعار الذهب والفضة والمعادن الأخرى، مع بروز الذهب كملاذ آمن للمستثمرين وسط تقلبات العملات والأسواق المالية. وفقاً لما نشرته منصة “فوربس” الأمريكية، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وحسب فوربس، فقد بلغ سعر الذهب الفوري 4,127.59 دولارًا للأونصة، مرتفعًا بنسبة 0.11% خلال 24 ساعة، فيما سجلت الفضة 53.63 دولارًا للأونصة، محققة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.20%، وسط اقبال المستثمرين عليهما كملاذين آمنيين.
وبالمقارنة مع الأسبوع الماضي، سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 3.59%، بينما ارتفع سعر الفضة تدريجيًا مدفوعًا بالطلب الاستثماري وتوقعات التضخم. ويشير الخبراء إلى أن الذهب لا يزال خيار التحوط الأكثر أمانًا في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية، فيما تعتبر الفضة أكثر تقلبًا لكنها تقدم فرصًا جذابة للمستثمرين الباحثين عن مكاسب قصيرة الأجل.
وسجل البلاتين والبلاديوم مستويات متقدمة، إذ بلغ سعر البلاتين حوالي 1,615 دولارًا للأونصة، والبلاديوم 1,458 دولارًا للأونصة، وسط مؤشرات على زيادة الطلب الصناعي في قطاعات السيارات والإلكترونيات، وهو ما يعزز من قوة المعادن النادرة كأدوات استثمارية متنوعة، حسب المحللين.
وقال مارك فانديتي، استراتيجي المحافظ الاستثمارية في مجموعة أرمسترونج: إن “الذهب سيستمر في أداء دوره كغطاء ضد التضخم وتقلبات الأسواق، بينما تمنح المعادن الأخرى فرصًا للنمو ضمن محفظة استثمارية متنوعة، لا سيما في ظل استمرار قلق المستثمرين بشأن الدين العالمي والسياسات النقدية للبنوك المركزية”.
وتشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب قد تواصل ارتفاعها نحو 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، مع استمرار المستثمرين في اللجوء إلى المعادن الثمينة للتحوط ضد تقلبات السوق، فيما يبقى تنويع المحفظة الاستثمارية بين الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم استراتيجية مفضلة للحفاظ على قيمة الأصول وحمايتها من التضخم والتقلبات الاقتصادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news