أختتم المبعوث الأممي الخاص لليمن، اليوم الأربعاء، زيارة للمنطقة شملت السعودية والإمارات، تركزت على مناقشة التطورات الأخيرة والجهود الأممية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن،آ دون أن يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وقال بيان مكتب المبعوث، اليوم الأربعاء، إنه زار الرياض والتقى فيها وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي، وناقش معهما "التطورات الأخيرة والجهود الأممية الجارية للحفاظ على زخم الحوار الهادف إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين".
وأضاف أن غروندبرغ اجتمع في الرياض مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، مؤكداً "أن التوصل إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات اليمنيين ويعالج الشواغل الإقليمية يظل أولوية مشتركة".
كما التقى المبعوث الأممي سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجتمع الدولي في الرياض. وتمحورت المناقشات حول أهمية الحفاظ على نهج دولي موحّد لدعم جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن المبعوث الأممي كان قد زار بتاريخ 10 نوفمبر أبوظبي، والتقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة شاهين المرر، وزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولانا نسيبة، وزيرة دولة. وأشار إلى أن النقاشات تناولت "التطورات الراهنة في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التوافق الإقليمي واستمرار الحوار دعماً للاستقرار في اليمن".
وبحسب البيان، جدد المبعوث الأممي خلال لقاءاته دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين، مشدداً "على أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيّد قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين ويقوّض الثقة اللازمة لإنجاح جهود الوساطة".
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news