قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2025م، إن المبعوث اختتم جولة دبلوماسية جديدة شملت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مساعي الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام في اليمن وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الداعمة له.
ووفقاً لبيان نشره مكتب المبعوث الأممي، واطلع عليه "بران برس"، عقد "غروندبرغ" خلال زيارته إلى الرياض لقاءات مع وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي، تناولت آخر المستجدات السياسية والإنسانية، وسبل الحفاظ على زخم الحوار للوصول إلى تسوية شاملة تضمن سلاماً دائماً في البلاد.
كما التقى "غروندبرغ" في الرياض بسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، أكد خلالها أن التوصل إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات اليمنيين ويعالج الشواغل الإقليمية يظل أولوية مشتركة.
واجتمع المبعوث الأممي بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من ممثلي المجتمع الدولي في الرياض، حيث جرى التأكيد على أهمية توحيد الموقف الدولي لدعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن.
وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، التقى "غروندبرغ" بتاريخ 10 نوفمبر الجاري كلاً من أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة شاهين المرر، وزير الدولة، ولانا نسيبة، مساعدة الوزير للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية.
وتناولت المناقشات التطورات الراهنة في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التوافق الإقليمي واستمرار الحوار دعماً للاستقرار في اليمن.
وخلال جميع لقاءاته، جدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مؤكداً أن استمرار احتجازهم التعسفي يعيق عمليات الإغاثة الإنسانية ويقوض الثقة الضرورية لإنجاح مسار الوساطة الأممية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news