بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، مع سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع في اليمن وسبل تعزيز الدعم الفرنسي لبرنامج الإصلاحات الشاملة وجهود التعافي الاقتصادي والخدماتي في البلاد.
وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين اليمن وفرنسا، مشيداً بمواقف باريس الداعمة للشعب اليمني في المحافل الدولية، وبجهودها في حماية أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى دعمها الإنساني والإغاثي المستمر.
وتناول اللقاء الجهود الحكومية المبذولة لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الخدمات العامة وانتظام صرف المرتبات، إلى جانب الإجراءات الرامية لترسيخ حضور الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والتخفيف من آثار الأزمة التمويلية الناتجة عن الهجمات الحوثية الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية.
كما نوه رئيس مجلس القيادة بالدعم الأخوي من المملكة العربية السعودية، ومساندتها للحكومة اليمنية في تغطية عجز الموازنة والمساعدة على الإيفاء بالالتزامات الضرورية، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين خلال الأيام المقبلة.
وأكد الدكتور العليمي التزام المجلس والحكومة بخيار السلام الشامل والعادل وفق المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها القرار 2216، مشدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الإيرانية التي تعرقل جهود إنهاء الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشار فخامته إلى أهمية الدور الفرنسي في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الهادفة إلى تشديد الرقابة على تهريب السلاح إلى المليشيات الحوثية، وتطبيق العقوبات الدولية، وضمان أمن الملاحة البحرية ومساءلة منتهكي القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية تأكيد دعم بلادها للحكومة اليمنية وجهودها لتحقيق السلام وتعزيز الاستقرار، مشيرة إلى استمرار التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والأمنية.
وحضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news