يرى محللو بنك UBS السويسري، أن التراجع الحالي في أسعار الذهب مؤقت مؤكدين أن المعدن الأصفر ما يزال في مساره الصاعد نحو 4200 دولار للأونصة بينما قد يصل في سيناريو أكثر تفاؤلا إلى 4700 دولار للأونصة خلال عام، إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية أو المالية.
وقال البنك في تقرير بحثي، إن �التصحيحالذي طال انتظاره في السوق هدأ مؤقتا وباستثناء العوامل الفنية، لا نرى أي مبررات أساسية لهذا البيع المكثف�.
وأوضح أن ضعف زخم الأسعار أدى إلى موجة ثانية من التراجعات في مراكز العقود الآجلة، إلا أن الطلب الأساسي على الذهب ما يزال قويا.
واستشهد التقرير ببيانات مجلس الذهب العالمي حول اتجاهات الطلب في الربع الثالث من العام الحالي، التي أظهرت أن الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين الأفراد ما يزال مرتفعًا.
ووفق التقرير، فقد اشترت البنوك المركزية 634 طنا من الذهب منذ بداية العام متوقعًا البنك أن تظهر مشتريات الربع الرابع زيادة أكثر من الربع السابق، بما يتماشى مع توقعات UBS البالغة 900 950 طنا لعام .2025
كما تشير بيانات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب إلى تدفقات قدرها 222 طنا، بينما تجاوز الطلب على السبائك والعملات الذهبية 300 طن للربع الرابع على التوالي، في دلالة على استمرار الاهتمام القوي للمستثمرين بالمعدن النفيس، وأكد البنك أن الطلب على المجوهرات لم يكن ضعيفًا كما كان متوقعًا.
وقال محللو UBS: نميل إلى شراء الذهب عند الانخفاض�، مشيرين إلى أن تخصيص المستثمرين للذهب ما يزال منخفضًا مقارنة بالمستويات التاريخية. ونصح البنك المستثمرين بتخصيص نسبة معتدلة من الذهب ضمن محافظهم الاستثمارية.
وأضاف التقرير: �رغم أن سرعة وقوة ارتفاع أسعار الذهب قد تعني مزيدًا من التقلبات لاحقا، فإننا نرى أن الذهب يظل عنصرًا أساسيا في استراتيجية التحوط ضد المخاطر�.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news