وتتضمن الدورة الأولى الخاصة بـ الميكروبيولوجي محاور تدريبية متكاملة تشمل الممارسات المخبرية الجيدة (GLP)، وإدارة النفايات الميكروبية، وعمليات التنظيف والتعقيم والتدخين، والصيانة الوقائية للأجهزة، ونظام التوثيق، والتحضير والتعامل مع الوسائط الجرثومية، ودراسات الثبات، واختبارات النمو والتعقيم، والمراقبة البيئية داخل المختبرات، إضافة إلى تحديد الميكروبات وفحص العبء الميكروبي وفعالية المعقمات
في افتتاح الدورتين، أشار المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري إلى أن تنظيم هاتين الدورتين يأتي ضمن توجه الهيئة نحو تطوير قدرات الكوادر الوطنية في مجالات الرقابة الدوائية والجودة المخبرية، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى أداء المختبر المركزي للهيئة وفروعها في المحافظات
وأشار الدكتور الباكري إلى أن تأهيل الكوادر الفنية يمثل الركيزة الأساسية لضمان جودة الدواء وسلامة استخدامه، مؤكداً حرص الهيئة على تبني برامج تدريبية مستمرة تهدف إلى نقل الخبرات العلمية الحديثة ومواكبة التطورات التقنية في مجالات الفحص والتحليل وفقاً للمعايير والمواصفات الدولية (ISO – WHO – USP – PIC/S).
وأوضح أن هذه البرامج التطبيقية تسهم في تحسين كفاءة المختبرات الوطنية وتطوير أنظمة الفحص والتحليل الرقابي، بما ينعكس إيجاباً على حماية صحة وسلامة المواطن
مشيداً بجهود المختصين القائمين على التدريب وبدعم قيادة وزارة الصحة العامة والسكان لتطوير القطاع الدوائي وتعزيز الاعتماد على الكفاءات الوطنية
حضر حفل الافتتاح نائب مدير عام الهيئة الدكتور ابوبكر باعباد ومدير إدارة التدريب والتعليم المستمر الدكتور محمد النسي ونائب مدير المختبرات الدكتور محمد سهيل وعدد من مديري الإدارات في الهيئة، وعدد من المشاركين الذين أكدوا أن هذه الدورات تمثل فرصة نوعية لتعزيز المهارات الفنية وتبادل الخبرات بين العاملين في المختبرات الرقابية
وتستمر الدورتان اسبوعين يتلقى خلالهما 35كادرا تدريباً نظرياً وعملياً مكثفاً بإشراف نخبة من الخبراء المختصين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بهدف رفع كفاءة الأداء المخبري وتعزيز ثقافة الجودة والالتزام بمعايير السلامة والرقابة، بما يعزز من مكانة الهيئة كمؤسسة علمية رقابية رائدة في القطاع الدوائي على المستويين الوطني والإقليمي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news