دعا الاتحاد الأوروبي إلى الدفع قدمًا بمسار التسوية الشاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سياسي دائم يضمن وحدة اليمن وسيادته ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة.
وخلال قمة الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية والكاريبي المنعقدة في بروكسل، تناولت خدمة العمل الخارجي الأوروبي تطورات الأوضاع في اليمن باعتبارها إحدى بؤر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم السلام العادل والشامل في البلاد.
ويأتي هذا الموقف في وقت حذّر فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، المجتمع الدولي من تقديم أي حوافز جديدة لمليشيا الحوثي، بالتزامن مع استمرار مطالبات الجماعة بتنفيذ ما تُسمّى "خارطة الطريق".
وأكد العليمي، خلال لقائه في الرياض مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216)، مشددًا على أن تحقيق السلام الدائم يستوجب تجريم النزعات الطائفية وتمكين الدولة من احتكار السلاح وقراري السلم والحرب.
وكان الاتحاد الأوروبي قد جدّد في وقت سابق دعوته إلى تمكين النساء اليمنيات في مجالي السلام والأمن، مؤكدًا أهمية مشاركتهن الفاعلة في عمليات بناء السلام، وداعمًا لمسار يمني شامل يحقق العدالة والمشاركة المتكافئة لكل فئات المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news