أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
شهدت محافظة لحج، خلال الساعات الماضية، سلسلة من التطورات الأمنية الميدانية المثيرة للقلق، تتضمن انسحاب قوات درع الوطن من الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة، وتصاعد التوتر بين نفس القوات وقوات العمالقة في منطقة رأس العارة.
وأكدت مصادر مطلعة أن قوات درع الوطن بدأت سحب أفرادها وآلياتها من مناطق التمركز في أطراف الصبيحة، بعد أكثر من عام على انطلاق الحملة الأمنية المشتركة، وذلك نتيجة خلافات ميدانية وإدارية مع بعض التشكيلات المشاركة. ويثير الانسحاب مخاوف من فراغ أمني محتمل في بعض المناطق، قد يفتح المجال أمام تصاعد عمليات التقطعات والاعتداءات المسلحة على الطرق الرابطة بين لحج وتعز.
وفي تطور متزامن، شهدت منطقة رأس العارة توترًا عسكريًا حادًا بين وحدات من قوات العمالقة وقوات درع الوطن، بسبب خلافات حول خارطة الانتشار العسكري ونطاق السيطرة على المواقع الاستراتيجية المطلة على الطريق الساحلي والمرتفعات القريبة من الشريط البحري. وأفادت المصادر بأن مشادات بين الجنود اندلعت قبل تدخل وساطات ميدانية لإخماد التوتر مؤقتًا، بينما تجري قيادات القوتين مشاورات بإشراف قيادة التحالف العربي لمنع تفاقم الأزمة.
ويأتي هذا المشهد الميداني في سياق تصاعد الخلافات بين بعض التشكيلات العسكرية والأمنية في الساحل الغربي، وسط دعوات محلية وإقليمية لإعادة تنظيم خطوط الانتشار وتوحيد غرفة العمليات، للحفاظ على الاستقرار ومنع أي صدام قد يهدد الوضع الأمني في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news